السؤال.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوج ولدي سرعة قذف، ولقد وصف لي الطبيب دواء ديبرام لعلاج سرعة القذف، وأوصاني بتناول حبة قبل الجماع بثلاث ساعات.
ولقد قرأت أن هذا الدواء يؤخذ لعلاج حالات الاكتئاب، فهل أستمر بتناوله أم ماذا؟ وهل له آثار جانبية أو آمن؟
وهل هناك أدوية أخرى لنفس الغرض؟
أرجو النصيحة جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تستخدم أدوية الاكتئاب ومنها الديبرام لعلاج سرعة القذف؛ حيث وُجد مع استخدام هذا الدواء حدوث تأخير للقذف كأثر جانبي للدواء، ومن ثم تم استخدام هذه المجموعة من الأدوية في علاج سرعة القذف، وبالتالي لا مشكلة في هذا الأمر.
والدواء جيد في مثل تلك الحالات، وليس له آثار جانبية، ولكن بعض الأعراض البسيطة جدًا التي لا تٌذكر, وعليك بتناول العلاج لفترة كما حدد لك الطبيب، ومن ثم تتواصل معنا في حال عدم التحسن لتوضيح المطلوب حينها، مع ضرورة توضيح الحالة من حيث توقيت القذف بعد الإيلاج، والمشكلة منذ متى وهل في كل مرات الجماع وهل الزوجة تصل للنشوة الجنسية أم لا؟
هناك دواء جديد لهذا الغرض تم اعتماده في السوق الأوربية، ولكن الأمريكية لم يُعتمد فيها، وهو متوفر في مصر باسم Joypox، والمادة الفعالة هي الدابوكستين 60مج، ويتم تناول نصف قرص قبل الجماع بساعتين.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
الكاتب: د. إبراهيم زهران
المصدر: الشبكة الإسلامية